RUMORED BUZZ ON الصيام للمرأة

Rumored Buzz on الصيام للمرأة

Rumored Buzz on الصيام للمرأة

Blog Article



إما أن تكون صحتها جيدة، وخالية من الأمراض مع كونها مُسنة وتطيق الصوم وتقدر عليه؛ ففي هذه الحالة يجب عليها الصيام، وينبغي لمن معها مساعدتها، وعدم إجهادها في أعمال المنزل وما شابه ذلك، وله الأجر والثواب بإذن الله تعالىٰ.

وعليه؛ فما دامت المرأة في أيام حيضها فإنه لا يجوز لها الصيام في اليوم الذي ينقطع فيه الدم ثم يعاود النزول مرة أخرىٰ؛ لأن تلك الأيام جميعها تحتسب من الحيض، وقد ذكرنا أنه يحرم على المرأة أن تصوم أيام حيضها.

محتويات المقال (اختر للانتقال) تعريف الصيام لغة واصطلاحاً شروط الصيام وحكمه أركان الصيام رخصة إفضار رمضان وقضاء أيام الصيام فوائد الصيام الجسدية والنفسية معلومات عن الصيام المصادر و المراجع تعريف الصيام لغة واصطلاحاً

فقد اختلف الفقهاء في حقيقة دم النفاس، والراجح أنه الدم الخارج بسبب الولد سواء أكان قبل الولادة متصلًا بها أم مصاحبًا لها أم بعدها، وعليه فإن هذا الدم نفاس فلا تصح الصلاة ولا الصوم ويجب عليها قضاء هذا اليوم. 

وعليه؛ فيجب علىٰ هذه السائلة معرفة عدد الأيام التي فاتها صيامها في رمضان من الأعوام السابقة، وأن تنوي قضاءها.

بينما ذهب الشافعية والحنابلة إلى عدم وجوب الكفارة عليها، ودليلهم أنَّ الكفارة لا تجب إلا بما أوجبه الشرع، فقد أوجب الشرع الكفارة في الجماع، وإنَّ الأكل والشرب ليس في معنى الجماع.[٨]

فمتىٰ بلغت الفتاةُ وجب عليها الصيام، ولكن من الضروري تعويد وتدريب الفتيات علىٰ الصيام بصورة تدريجية منذ صغرهن حتىٰ يسهل عليهن الصيام متىٰ بلغن؛ للحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه، عَنِ الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ، قَالَتْ: أَرْسَلَ النَّبِيُّ ﷺ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَىٰ قُرَىٰ الأَنْصَارِ: «مَنْ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ وَمَنْ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَليَصُمْ».

فقدان الوزن المفرط، الذي يحدث في بعض الحالات الخاصة ويؤثر سلباً على صحة الجهاز المناعي.

"أما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس" اهـ.

وثبت عنه أنه أمر النساء أن يخرجن إلىٰ مصلىٰ العيد للصلاة والذكر، وأمر الحُيَّضَ أن يعتزلن المُصَلَّىٰ.

إن شهر رمضان شهر مبارك يأتي في العام مرة واحدة، ويسبقه شهران مباركان -أيضًا- هما:  رجب وشعبان، فمن الأولىٰ للمرأة المسلمة أن تبدأ باستقبال شهر رمضان من مقدم هذين الشهرين؛ وذلك بالاستعداد الجيد الذي يتمثل في المحافظة علىٰ الفرائض، والإكثار من السنن، انقر على الرابط والأعمال الصالحات، والصدقات، وكثرة الأذكار، والدعاء، كما كان يفعل النبي ﷺ وأصحابه الكرام؛ لأنه -كما نعلم- أن المصطفىٰ ﷺ كان أكثر ما يصوم في شعبان؛ كي نجعل النفس والبدن يستعدان لاستقبال الشهر المبارك بعزيمة وانشراح صدر، كما يمكن للمرأة أن تكون ذا أثر طيب في محيطها الصغير أو الكبير كمثال يُحتذىٰ به، وقدوة لاستقبال شهر رمضان المبارك، فيمكن لها أن تقوم في بيتها بإعداد ما يمكن أن يطلق عليه (جدول أعمال إيجابية في الشهر المبارك) ويمكن أن يكون كالتالي:

أما الحامل والمرضع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك الكعبي عن أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح أنه رخص لهما في الإفطار وجعلهما كالمسافر.

وحتى يكون للصيام تأثير جيد على صحة الفتيات من المهم تجنب الأسباب التي تؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية خلال شهر رمضان والصيام.

فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر، وذكر أهل العلم أنه ليس لهما فوائد الصيام للمرأة الإفطار إلا إذا شق عليهما الصوم كالمريض، أو خافتا على ولديهما والله أعلم اهـ.

Report this page